سُورَةُ الرَّعْد
ابتدأنا تفسيرها في يوم الثلاثاء رابع عشرين من شعبان، عام ستة وثمانين وسبعمائة.
نقل ابن عطية هلْ هذهِ السُّورةُ مكيةٌ أو مدنية؟. ع: "الأرجح أنها مدنية؛ لأنه إذا تعارض التقدم والتأخر، عمل على المتأخر لاستلزامه المتقدم".
١ - ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾:
يدل على وقوع تكليف ما لا يطاق؛ لأنْ أُمِرَ الناسُ بالإيمان بمحمد - ﷺ - وبما جاء به، ومن جملة ما جاء به أن أكثر الناس لا يومنون بما جاء به، فقد


الصفحة التالية
Icon