سُورَةُ إِبْرَاهيم
﴿وَيُذَبِّحُونَ﴾:
وفي البقرة (يُذَبِّحُونَ). والجوابُ أن (سوءَ العذاب) أعَمُّ، والذبحُ والاستحياء أخصُّ؛ والأخصّ تارةً يُعطف على الأعمّ، وتارة يؤتى به مفسِّراً له دون عطْف.
وقال الزمخشري: "التذبيحُ والاستحياءُ هنا غيرُ داخِلَيْن في سوء العذاب، وفي آيةِ البقرة هما داخلان فيه". وهذا لا يَدْرَأُ السؤال، إذْ يُقال: إنْ كانا مُغَايِرَيْنِ له، لزِمَ الإتيان بالواو في الآيتين، وإلا لم يوتَ بها فيهما، وإلا الجوابُ اختيارُ التَّغاير، لكنْ تغاير الأعمّ والأخصّ كما قرَّرْناه.
و"سوء العذاب" إمّا المجموعُ من التذبيح والاستحياء، أو التذبيح