سُورَةُ الأنبياء
٢٠ - ﴿لَا يَفْتُرُونَ﴾:
أيْ: عنِ العبادَةِ؛ لأن لهمْ عباداتٍ غير التسبيحِ.
٧٩ - ﴿وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا﴾:
قيل: القولُ بأنَّ كل مجتهدٍ مصيبٌ، يؤدِّي ثبوتُه إلى نفْيِهِ، ومَا أَدى ثبوتُه إلى نفيِهِ فهُو باطلٌ، فالقولُ بأنَّ كلَّ مجتهدٍ مصيبٌ باطلٌ؛ وبيانُ أداءِ ثبوتِهِ إلى نفيِهِ أنَّه معَارَضٌ بِقولِ مَن قالَ: المُصيبُ واحدٌ... ؛ لأن هذا القائلَ مِنْ جملةِ المجتهدينَ فهو مُصيبٌ.
وأُجيبَ بأنَّ الخلافَ هلْ كلُّ مجتهدٍ مصيبٌ أوِ المصيبُ واحدٌ، إِنما هو في الفرُوعِ والأحكامِ الشَّرعية، وأَمَّا هذهِ المسألةُ فهيَ مِنَ الأصولِ والعقلياتِ.


الصفحة التالية
Icon