سُورَةُ التَّغَابُنِ
٢ - ﴿فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ﴾:
قول ابن عطية: "هي في موضع الحال" وهَم؛ لأن جملةَ الحال لا تقارنهُا الفاء، كما قال ابن مالك آخر باب الحال.
٦ - ﴿وَاسْتَغْنَى اللَّهُ﴾:
قال ابن عطية: "السين هنا للتحقيق لا للطلب".
وعليه ففي قوله تعالى (وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)، احتراسٌ يرفَعُ كونَها للطلب.


الصفحة التالية
Icon