سُورَةُ الْمَعَارِجِ
١٩ - ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴾:
قيل لابن عرفة: يؤخذُ منه أن الملائكةَ أفضل؛ لأن مَنْ خُلِق غيرَ هلوع أفضلُ. فقال: لو كان التفضيل عندنا عقلا صحّ ما قلتَ؛ وإنما هو شرعي، ولا امتناعَ من خلقه هلوعا وضعيفا ومن عجَل، مع تشريفه!؛ لأن اللَّه تعالى يفعل ما يشَاء ويحكم ما يريد.