وَسُورَةُ الْمُدَّثِّر
٣١ - ﴿وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ﴾:
قيل: إنْ عاد الضميرُ على "سقر"، فلعلَّ تخصيصَ البشر لأن النار فيهم أكثرُ تأثيرا، إذ الجنُّ منها خُلِقُوا، وفي الملائكة خَزَنَةٌ لها؛ فخوفُ البشر منها أشدّ بحسب العادة.
٤٨ - ﴿فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾:
أي لا شافع لهم فتنفعهم شفاعة؛ مثل:
"عَلَى لاَحِبٍ لاَ يُهْتَدَى بِمَنَارِهِ".