سُورَةُ وَاللَّيْلِ
٤ - ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾:
ع: "عندي أنه ليسَ المقصودُ من القَسْم كونُ السَّعْيِ شَتَّى، فإنّه معلوم؛ وإنما القصدُ التّهييجُ على العمل، ألا تَرَى إلى تقْسيم مدْلول الضمير، وترتيبِ التقسيم بالفاء في قوله (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى) إلى آخره".


الصفحة التالية
Icon