سُورَةُ لَمْ يَكُن
٢ - ﴿يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً﴾:
قال قَتَادَةُ: هو القرآن في صُحُفِهِ.
ع: فيكونُ مجازاً، مِنْ تسمية الشيء بما يؤُولُ إليه؛ لأن القرآنَ لم يكن حينَ تلاوةِ النبيِّ - ﷺ - في الصحف.
٥ - ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾:
ع: مَن وحَّد اللَّه تعالى مستنِداً للدّليل العقليِّ فقط، فلا ثوابَ له؛ ومَن وحَّده نَاوياً بذلك امتثالَ أمْرِ الشَارع له بالتوحيد، فإنه يُثَابُ؛ لأنّ فعل الأول غير منوي، وهذا منْوِيّ. وقال الفخر في "المحصول":