سُورَةُ الشُّورَى
٩ - ﴿وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتَى﴾:
هذا من المذْهبِ الكلامِيِّ؛ وهو أنْ يُؤْتَى بالدليل عَقِبَ المدْلول.
١١ - ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾:
هذا احتراسٌ لما يَسْبِقُ مِن وَهَم الجاهل عندما يسمعُ أنه تعالى مُبَايِنٌ لسائر الأشياء.
١٣ - ﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾:
يدُل أن الأمرَ بالشيء ليس نهياً عن ضدِّه، وكذا قولُه تعالى بعدَه (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ).


الصفحة التالية
Icon