﴿نَاراً وَقُودُهَا الناس والحجارة﴾ [التحريم: ٦] / فادع [لي الله] يا روح الله ألا يجعلني منها ".
وعلى ذلك أكثر أهل اللغة أن " الوَقُود " بالفتح الحطب، وبالضم التلهب.
وقد روي عن الحسن وطلحة بن مصرف ومجاهد أنهم قرأوا بالضم فيكون ذلك على اللغة التي حكاها الأخفش أن الفتح والضم بمعنى الحطب.
قوله: ﴿وَبَشِّرِ الذين آمَنُواْ﴾.
البشارة والبشرى في اللغة من البشرة؛ فإذا قيل: استبشر فلان، فمعناه ظهر أمر في بشرته. وسميت الجنة جنة لأنها تجن من دخلها، أي تستره أشجارها وثمارها.
والجنة عند العرب البستان ذو النخل والشجر.
وقوله: ﴿مِن تَحْتِهَا﴾.


الصفحة التالية
Icon