ولا تقبل منه الدية.
وقيل: العذاب الأليم هنا القتل.
وقيل: هو شيء إلى السلطان يعاقبه بما شاء.
وقال الحسن: " تؤخذ منه الدية التي أخذ، ولا يقتل ".
وروي عن النبي [عليه السلام] أنه قال: " نُقْسِمُ أَلاّ يُعْفَى عَنْ رَجُلٍ عَفَا عَنِ الدَّمِ، وأَخَذَ الدِّيَةَ، ثُمَّ عَدَا فَقَتَلَ ".
وقيل: أمره إلى الإمام يفعل به ما رأى.
ثم قال: ﴿وَلَكُمْ فِي القصاص حياوة يا أولي الألباب لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
أي إذا عَلِم من يريد أن يقتل أنه يقاصَص فيُقتل، أَمْسَك عن القتل فصارت معرفته بالقصاص فيها حياته، وحياة من أراد قتله.
وقوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. أي: تتقون القتل فلا تتعدون إليه لعلمكم بالقصاص.
قوله ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الموت﴾ إلى قوله: ﴿إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon