شيء من الخير والبر ألا يفعله، فأمر أن يفعل ويكفّر ".
وقالت عائشة رضي الله عنها: " لا تحلفوا بالله وإن بررتم ".
وقال ابن جريح: " نزلت الآية في أمر أبي بكر حيث حلف ألا يتصدق على مسطح ولا يعطيه شيئاً ".
والعرضة في كلام العرب القوة والشدة؛ يقال: " هذا الأمر عرضة لك " أي قوة لك على أسبابك. فمعناه على هذا: لا تجعلوا يمينكم قوة لكم في ترك فعل الخير.
وقال السدي: " نزلت هذه الآية قبل نزول الكفارات ".
وقال غيره: " نزلت بعد نزولها ".
قوله: ﴿لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ الله باللغو في أَيْمَانِكُمْ﴾.
قال ابن عباس: " هو ما سبق به اللسان على عجلة كقولك: " لا والله، بل


الصفحة التالية
Icon