﴿إِلاَّ أَن يَعْفُونَ﴾ أولى به.
قوله: ﴿وَأَن تعفوا أَقْرَبُ للتقوى﴾.
هذا مخاطبة للأولياء والمطلقات المالكات أمرهن.
وقيل: خوطب بذلك أزواج المطلقات في أن يتركوا الصداق كله إن كان قد ساقوه قبل الطلاق إلى الزوجة.
قوله: ﴿وَلاَ تَنسَوُاْ الفضل﴾.
أي لا تتركوا فعل الخير فيما بينكم؛ يتفضل الزوج على المرأة بإعطاء الصداق كله فإن لم يفعل فتنفصل برد نصف الصداق الذي وصل إليها، أو تترك الكل فذللاك فضلها.
قال مجاهد: " هو إتمام الزوج الصداق كله، أو ترك المرأة النصف الذي لها واجب ".
وقال السدي وعكرمة وسفيان وابن زيد مثله.
قوله: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصلوات والصلاة الوسطى﴾.