أي لحجزهم عن القتال ومنعهم منه.
﴿ولكن الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾.
أي يوقفق من يشاء فيطيع، ويخذل من يشاء فيعصي.
قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا أَنْفِقُواْ مِمَّا رزقناكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ﴾.
أي يأتي يوم هذه صفته، أنه لا بيع يه ولا خلة ولا شفاعة. أي يأتون يوم هذه صفته.
وعني بالنفقة هنا الزكاة [و] التطوع.
أمرهم تعالى أن يدخروا لأنفسهم من ذلك من قبل أن يأتي يوم صفته أنه ﴿لاَّ بَيْعٌ فِيهِ﴾: أي لاتباع [فيه] الأعمال فلا كسب ﴿وَلاَ خُلَّةٌ﴾: أي لا صداقة.
﴿وَلاَ شَفَاعَةٌ﴾: أي لا شفاعة للكافرين.