عليك "، والله يعدل مغفرة على تركك هذه المعاصي، وفضلاً في الرزق ".
وقال قتادة: " والله يعدكم مغفرة لفحشائكم، وفضلاً لفقركم ".
﴿والله وَاسِعٌ﴾ يعطيكم من سعته، ما شاء لمن شاء.
﴿عَلِيمٌ﴾ بمن [يطيعه فيتفضل] عليه، ومن يعصيه فيغفر له أو يعاقبه.
وروي أن في التوراة مكتوباً: " عبدي أنفق من رزقي أبسط عليك من فضلي، فإن يدي مبسوطة على كل يد مبسوطة ".
وفي القرآن نظير/ هذا، ﴿وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرازقين﴾ [سبأ: ٣٩].
قوله: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ﴾.
قال ابن عباس: " الحكمة علوم القرآن/ مقدمة ومؤخرة وناسخة ومنسوخة،