وشكرى، ويكون في القول الثاني على بابها: اسم للسر لكن تقدر في الثاني حرف تقديره " إلا في نجوى من أمر بصدقة ".
قوله: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرسول مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى...﴾ الآية.
المعنى: من يباين الرسول من بعدما تبين له أنه رسول الله ﷺ، وأن ما جاء به الحق ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين﴾ أي غير طريقهم، ومنهاجهم، وهو التصديق بمحمد ﷺ وبما [جاء به] ﴿نُوَلِّهِ مَا تولى﴾ أي: نجعل ناصره من استنصر به واستعان به الأوثان والأصنام.
وقال مجاهد: ﴿نُوَلِّهِ مَا تولى﴾: نتركه وما يعبد.
وقيل: نتركه واختياره.
﴿وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ﴾ أي نجزه بها.
﴿وَسَآءَتْ مَصِيراً﴾ أي ساءت جهنم مصيراً، وهو الموضع الذي يصير إليه.