أدخل ذلك الكبش الجنة، فلم يزل حتى فدي به ولد إبراهيم.
قوله: ﴿لَئِن بَسَطتَ (إِلَيَّ) يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ الآية.
أخبر الله - في هذه الآية - بتحرّج المقتول عن القتل، وقال ابن عمر: وأيْمُ الله - إنْ كان المقتول لأشدَّ الرجلين، ولكن منعه التحرج أن يبسط إلى أخيه يده.
قال مجاهد وغيره: كان فرض الله عليهم ألا يمتنعوا ممن أراد قتلهم.
﴿إني أَخَافُ (الله) رَبَّ العالمين﴾ أي: أخافه إن خالفت أمره فمددت يدي إليك.
قوله: ﴿إني أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي﴾ الآية.
ومعنى إرادته لأن يبوأ أخوهُ بإثمه: أن المؤمن يريد الثواب ولا ينبسط إليه،