وهو كلام تمثيل، وتحقيقه: كلما تجمعوا لتفريق المؤمنين وحربهم، شتتهم الله و [محقهم].
﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَاداً﴾ أي: يسعون في إبطال الإسلام، والكفر برسوله وآياته، ﴿والله لاَ يُحِبُّ المفسدين﴾ أي: " من كان عاملاً بمعاصيه ".
قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الكتابءَامَنُواْ واتقوا﴾ الآية.
المعنى: لو أن اليهود والنصارى آمنوا بالله و [رسوله]، واتقوا مخالفتهما، ﴿لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ [سَيِّئَاتِهِمْ]﴾ أي: لغطينا ذنوبهم وسترنا / عليها. ﴿ولأدخلناهم جنات النعيم﴾ أي: بساتين يتنعمون [فيها] في الآخرة.