وقال الأخفش وأبو حاتم: ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ﴾ تمام.
وقيل: ﴿تَعُودُونَ﴾ التمام.
ومن قال معنى الآية: كما خلقكم أشقياء وسعداء ﴿تَعُودُونَ﴾، لم يقف إلا على: ﴿الضلالة﴾، وهو قول الكسائي.
قوله: ﴿يابنيءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ﴾ الآية.
هذا خطاب لهؤلاء القوم الذين كانوا يتعرون في الطواف، فأمروا بالكسوة


الصفحة التالية
Icon