فاتهم من دنياهم، التي تركوها.
قال: ﴿والذين كَذَّبُواْ﴾، أي: بالرسل، وكذبوهم فيما جاؤا به، ﴿أولئك أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون﴾، أي: ماكثون، لا يخرجون منها أبداً.
**************قوله: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً﴾ الآية.
المعنى: فمن أخطأ فعلاً، ﴿مِمَّنِ افترى﴾، [أي]: اختلف على الله الكذب، فقال إذا فعل فاحشة: الله أمرنا بها. ﴿أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ﴾، أي: بعلاماته الدالة على وحدانيته، ونبوة أنبيائه. ﴿أولئك يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الكتاب﴾، أي: حظهم مما كتب لهم من العذاب وغيره في اللوح المحفوظ.
قال السدي: هو ما كتب لهم من العذاب.


الصفحة التالية
Icon