﴿كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هذا﴾.
أي: كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا، وكما كانوا بآياتنا يجحدون، أي: بحجتنا وعلامتنا.
ولا يوقف على ﴿يَوْمِهِمْ هذا﴾؛ لأن ﴿وَمَا﴾ معطوف على ﴿مَا﴾ الأولى.
قوله: ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ﴾، إلى ﴿يَفْتَرُونَ﴾.
لام: " لقد حيث وقعت لام توكيد، متعلق بمعنى القسم، والمعنى: والله أقسم لقد كان هكذا.
و: " الكتاب " [هو]: القرآن.
و: ﴿فَصَّلْنَاهُ﴾: بيناه.
﴿على عِلْمٍ﴾.
أي: على علم منا بالميز بين الحق والباطل والضلال والهدى.