قال الله (تعالى) مخبراً: ﴿(فَكَذَّبُوهُ) فَأَنجَيْنَاهُ والذين مَعَهُ﴾.
أي: من المؤمنين، من أهله، وغيرهم.
﴿وَأَغْرَقْنَا الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ﴾.
أي: جحدوا بها.
﴿إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ﴾.
أي: عمين عن الحق.
وهو من عمى القلب.
قوله: ﴿وإلى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً﴾ إلى: ﴿تُفْلِحُونَ﴾.
المعنى: وأرسلنا إلى عاد أخاهم هوداً، وهود من ولد نوح (عليه السلام)، بينه وبينه سبعة آباء. وكان أشبه خلق الله (تعالى) بآدم (عليه السلام)، خلا


الصفحة التالية
Icon