﴿وَدُونَ الجهر مِنَ القول (بالغدو) والآصال﴾.
ما بين المغرب إلى العصر.
وقيل: هي العَشِيُّ.
﴿وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الغافلين﴾.
أي: من اللاهني.
قال مجاهد: ﴿بالغدو﴾: آخر الفجر، صلاة الصبح، ﴿والآصال﴾: آخر العَشِيِّ، صلاة العصر.
وهذا إنما كما إذا كانت الفريضة ركعتين " غدوة "، وركعتين/ " عشية "، قبل أن تفرض الصلوات الخمس.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الذين عِندَ رَبِّكَ﴾.


الصفحة التالية
Icon