ليعلي الإسلام على الملل كلها، ﴿وَلَوْ كَرِهَ﴾، ذلك ﴿المشركون﴾.
قال أبو هريرة: ذلك عند خروج عيسى عليه السلام.
وقيل: المعنى ليعلمه شرائع الدين كلها، فيطلعه عليها.
فتكون " الهاء " للنبي ﷺ، وهو قول ابن عباس.
وفي القول الأول: " الهاء " تعود على: " الدِّينِ.
قوله: ﴿يا أيها الذين آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأحبار والرهبان﴾، إلى [قوله]: ﴿مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾.
قوله: ﴿والذين يَكْنِزُونَ﴾.
﴿والذين﴾: في موضع رفع عطف على الضمير في: " يأكلون "، فيكون التقدير: