عيون للمنافقين. كذلك قال: مجاهد والحسن وابن زيد.
وقال قتادة المعنى: وفيكم من يستمع كلامهم ويطيعهم، فلو صحبوكم أفسدوهم عليكمك.
﴿والله عَلِيمٌ بالظالمين﴾.
أي: ذو علم بمن يقبل من كلام المنافقين، ومن يؤدي إليهم أخبار المؤمنين، وبغير ذلك.
قوله: / ﴿لَقَدِ ابتغوا الفتنة مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ/ لَكَ الأمور﴾، إلى قوله: ﴿بالكافرين﴾.
المعنى: لقد التمس هؤلاء المنافقون لأصحابك، يا محمد، ﴿الفتنة﴾، أي: