يقرأ به أحد.
ثم قال: ﴿هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً﴾.
أي الله خير المثيبين في العاجل والآجل، ﴿وَخَيْرٌ عُقْباً﴾ أي عاقبة في الأجل إذا صار إليه المطيع له. والعقب العاقبة وهي العقبا وذلك ما يصير إليه الأمر.
قال: ﴿واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا﴾.
أي واضرب للمشركين يا محمد الذين رغبوا [في الدنيا] واختاروها على الآخرة فسألوك أن نطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه للدنيا.
﴿مَّثَلَ﴾ أي شبهاً.
﴿كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السماء فاختلط بِهِ نَبَاتُ الأرض فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرياح﴾.


الصفحة التالية
Icon