والتقدير: وإني لستار لذنوب مَن تاب من الشرك.
وقل قتادة: وإني لغفار لمن تاب من ذنبه وآمن بربه وعمل صالحاً فيما بينه وبين الله جل ذكره.
وقوله: ثم اهتدى. معناه عند أبن عباس: لم يشكك.
وقال قتادة: ثم لزم الإسلام حتى يموت عليه.
وقال أنس بن مالك: ﴿ثُمَّ اهتدى﴾: أي: أخذ بسنة نبيه ﷺ.
وقال ابن زيد: ﴿ثُمَّ اهتدى﴾ ثم أصاب العمل.
وقال الفراء: " ثم اهتدى " ثم علم أن لذلك ثواباً وعليه عقاباً.
قوله تعالى ذكره: ﴿وَمَآ أَعْجَلَكَ عَن قَومِكَ ياموسى﴾ إلى قوله: ﴿فَكَذَلِكَ أَلْقَى السامري﴾.
أي: وأي شيء أعجلك يا موسى وتركت قومك خلفك، وذلك أن الله تعالى