الغرق. وبالكاف خطاب للنبي ﷺ.
﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾، يعني قوم نوح.
أي: في انتقامه ممن عطاه.
﴿الرحيم﴾، بالتائب منهم أن يعذبه بعد توبته.
قال تعالى: ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ المرسلين﴾. قد تقدم ذكر علة الجمع في ﴿المرسلين﴾. و " عاد " قبيلة وانصرف لخفته.
وقيل: هو اسم الأب لهم ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ﴾، أي: تتقون عقاب الله، ونقمته لكم على كفركم.
أي: رسول من عند الله. أمين على ما أرسلني به، فلا أبلغكم إلا ما أرسلت به، ولا أخفي عنكم منه شيئاً.