قال تعالى: ﴿واخفض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتبعك﴾، أي: ألن لهم جانبك.
أي إن عصاك عشيرتك في إنذارك لهم وأبوا إلا الإقامة على كفرهم أي: من عملكم، وعبادتكم الأصنام.
قال: ﴿وَتَوكَّلْ عَلَى العزيز﴾، أي العزيز في نقمته من أعدائه، ﴿الرحيم﴾ لمن تاب من كفره.
أي: تقوم إلى صلاتك.
قال مجاهد: حيت تقوم أينما كنت.
أي: ونرى تقلبك في صلاتك حين تركع وتسجد، وتقوم وتقعد. قاله ابن عباس وعكرمة، وعن ابن عباس معناه: وتقلبك في الطهور من طهر إلى طهر.