بسم الله الرحمن الرحيم
سورة فصلتسورة حم السجدة مكية
قوله تعالى: ﴿حم* تَنزِيلٌ مِّنَ الرحمن الرحيم﴾ - إلى قوله - ﴿ذَلِكَ رَبُّ العالمين﴾. قد تقدم القول في حم.
وقوله: ﴿تَنزِيلٌ﴾، أي: هو تنزيل، يعني: هذا القرآن تنزيل من الله الرحمن الرحيم على عبده محمد ﷺ.
ثم قال: ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ﴾، أي: هو كتاب فصلت آياته بالحلال والحرام، والفرائض والأحكام. وهو قول قتادة.
(وقال الحسن): فصلت بالوعد والوعيد.