بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الصف
مدنية
سورة الصف مدنية عند قتادة عند ابن عباس
قوله: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض﴾ إلى قوله: (ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) الآيات [١ - ١٢].
معناه صلى وسجد لله طائعاً أو كارهاً ما في السماوات وما في الأرض.
﴿وَهُوَ العزيز الحكيم﴾ أي: العزيز في انتقامه ممن عصاه، الحكيم في تدبيره خلقه.
هذا تأديب وتوبيخ للمؤمنين، وروي عن ابن عباس أنهم كانوا يقولون قبل أن يفرض الجهاد الجهاد لو نعلم (أحب الأعمال) إلى الله تعالى لأتيناه ولو ذهبت فيه أنفسنا وأموالنا فلما كان يوم أحد


الصفحة التالية
Icon