بسم الله الرحمن الرحيم

سورة والعاديات
مكية
في رواية مجاهد عن ابن عباس وعنه أنها مدنية.
قوله: ﴿والعاديات ضَبْحاً﴾ إلى آخر السورة.
قال ابن عباس ومجاهد: هي الخيل تعدو وهي [تحمعهم].
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: هي الإبل تغدو من عرفة إلى المزدلفة ومن مزدلفة إلى منى.
وقال محمد بن كعب القرظي: " العاديات ضبحاً " الدفع من عرفة، ﴿فالموريات قَدْحاً﴾ إلى المزدلفة، ﴿فالمغيرات صُبْحاً﴾ تغير حين تصبح، ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً﴾ هي يوم منى.


الصفحة التالية
Icon