قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ. يقرأ بالياء والتاء وكسر السين وفتحها. وقد ذكرت علله في آل عمران «١».
قوله تعالى: إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ «٢». يقرأ بالنصب [والرفع] «٣» على ما ذكرناه آنفا «٤».
قوله تعالى: اسْتَخْلَفَ «٥». يقرأ بضم التاء وكسر اللام. وبفتحهما. فالحجة لمن ضم:
أنه جعله فعل ما لم يسمّ فاعله (والذين) في موضع رفع. والحجة لمن فتح: أنه جعله فعلا لله عز وجل لتقدمه في اول الكلام، و (الّذين) في موضع نصب.
قوله تعالى: ثَلاثُ عَوْراتٍ «٦» يقرأ بالرفع والنصب. فالحجة لمن رفع: أنه ابتدأ فرفعه بالابتداء، والخبر (لكم)، أو رفعه لأنه خبر ابتداء محذوف، معناه: هذه الأوقات ثلاث عورات لكم. والحجة لمن نصب: أنه جعله بدلا من قوله ثَلاثَ مَرَّاتٍ «٧».
ومن سورة الفرقان
قوله تعالى: يَأْكُلُ مِنْها «٨» يقرأ بالياء والنون. فالحجة لمن قرأه بالياء: أنه أقرد الرّسول بذلك. والحجة لمن قرأه بالنون: أنه أخبر عنهم بالفعل على حسب ما أخبروا به عن أنفسهم.
قوله تعالى: وَيَجْعَلْ لَكَ «٩». يقرأ بالجزم والرفع. فالحجة لمن جزم: أنه ردّه على معنى قوله: (جعل لك) لأنه جواب الشرط وإن كان ماضيا فمعناه: الاستقبال. والحجة لمن استأنفه: أنه قطعه من الأول فاستأنفه.

(١) انظر ١١٦.
(٢) النّور: ٥١.
(٣) في الأصل: والخفض والصّواب أن يقال (والرّفع) لأنه لا وجه لخفض (قول) بعد كان وقد قال العكبري في هذه الآية: (قول المؤمنين). يقرأ بالنصب والرفع: (العكبري ٢: ١٥٨).
(٤) انظر: ١٠٣ عند قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً.
(٥) النّور: ٥٥.
(٦) النّور: ٥٨.
(٧) النّور: ٥٨.
(٨) الفرقان: ٨.
(٩) الفرقان: ١٠.


الصفحة التالية
Icon