سورة الإخلاص مكية
وهي أربع آيات
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١) اللهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)* * *
(قُلْ هُوَ اللهُ) نزلت حين قالوا: صف لنا ربك الذي تدعونا إليه، فالضمير لما سئل عنه، و " الله " خبره (أَحَدٌ) خبر بعد خبر، أو بدل، أو الضمير للشأن و " الله أحد " جملة هي خبره، وعند المحققين: إن الأحدية لتفرد الذات، والواحدية لنفي المشاركة في الصفات، (اللهُ الصَّمَدُ): المقصود إليه في الحوائج، أو السيد الذي قد كمل في جميع أنواع السؤدد، وعن كثير من السلف: إنه الذي لا جوف له