الراء الأولى من قوله: ذات قرار، والأشرار، وما كان مثل ذلك الكسر من غير إشباع «١».
قال أبو علي: الإمالة في فتحة الراء حسنة، لأنّ الراء المكسورة تغلب المفتوحة، كما غلبت المستعلي في قولهم: قارب وطارد، وقادر، فإذا غلبت المستعلي فأن تغلب الراء المفتوحة أجدر لأنّه لا استعلاء في الراء، إنّما هو حرف من مخرج اللام فيه تكرير. ومن لم يمل فلأنّ كثيرا من الناس لا يميل «٢» شيئا من ذلك.
[آخر الكلام في سورة آل عمران] «٣»
[سورة النساء]
«٤» بسم الله الرحمن الرحيم «٥» ذكر اختلافهم في سورة النساء
[النساء: ١]
اختلفوا في تشديد السين وتخفيفها من قوله تعالى «٦»:
تسائلون به [النساء/ ١].
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: تساءلون* مشدّدة.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائيّ: تساءلون مخفّفة.

(١) انظر السبعة ص ٢٢٢.
(٢) في (ط): لا يميلون.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ط).
(٤) كذا في (ط)، وسقطت من (ط).
(٥) في (م): بسم الله.
(٦) سقطت من (ط).


الصفحة التالية
Icon