رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل مضمومتين.
وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي: الذي نزل....
والكتاب الذي أنزل مفتوحتين. وروى الكسائي عن أبي بكر عن عاصم مثل قراءة أبي عمرو بالضم «١».
[قال أبو علي] «٢»: حجّة من قال: الذي نزل: قوله تعالى: لتبين للناس ما نزل إليهم، [النحل/ ٤٤] وقوله: تنزيل الكتاب من الله [الزمر/ ١] فأضيف المصدر إلى المفعول به، والكتاب على هذا منزّل.
وحجّتهم في قوله: والكتاب الذي أنزل قوله: والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [الأنعام/ ١١٤].
وحجة من قرأ: نزل قوله «٣»: إنا نحن نزلنا الذكر [الحجر/ ٩] وحجّتهم في قوله: والكتاب الذي أنزل من قبل [النساء/ ١٣٦] قوله «٤»: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس [النحل/ ٤٤].
[النساء: ١٤٠]
قال: وكلهم قرأ: وقد نزل عليكم في الكتاب [النساء/ ١٤٠] غير عاصم فإنه قرأ: وقد نزل «٥».

(١) زادت (ط): وبفتح النون. وليست ضرورية وزاد في السبعة ص ٢٣٩ قبل كلمة بالضم: في (نزّل).
(٢) سقطت من (ط).
(٣) زادت (ط): تعالى.
(٤) سقطت من (م).
(٥) السبعة ٢٣٩.


الصفحة التالية
Icon