بسم الله «١»
سورة الأنعام
[الانعام: ١٦]
اختلفوا في ضمّ الياء وفتحها من قوله تعالى «٢»: من يصرف عنه يومئذ [الأنعام/ ١٦].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر يصرف عنه مضمومة الياء مفتوحة الراء.
وقرأ حمزة والكسائي: يصرف عنه مفتوحة الياء مكسورة الراء «٣».
واختلف عن عاصم فروى أبو بكر عنه من يصرف مثل حمزة وروى حفص: يصرف عنه مثل أبي عمرو. فاعل يصرف الضمير العائد إلى ربي* من قوله: إني أخاف إن عصيت ربي [الأنعام/ ١٥]، وينبغي أن يكون حذف الضمير العائد إلى
(١) زيادة من (م).
(٢) زيادة من (م).
(٣) السبعة ص ٢٥٤.
(٢) زيادة من (م).
(٣) السبعة ص ٢٥٤.