[الانعام: ١٤١، ٩٩]
واختلفوا في الثاء، والميم من قوله «١»: انظروا إلى ثمره [الأنعام/ ٩٩]، ومن ثمره [الأنعام/ ١٤١]، و «٢» ليأكلوا من ثمره [يس/ ٣٥]، في الفتح فيها والضم.فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم بالفتح في ذلك «٣» كلّه.
وقرأ حمزة والكسائيّ بالضم في ذلك «٤».
وجه قول من فتح فقال: من ثمره:
أن سيبويه «٥» يرى: أن الثّمر جمع ثمرة، ونظيره «٦» فيما قال: بقرة وبقر وشجرة وشجر، وجزرة وجزر، ويدل على أن واحد الثمر ثمرة قوله: ومن ثمرات النخيل والأعناب [النحل/ ٦٧]، وقد كسّروه على فعال فقالوا ثمار، كما قالوا:
أكمة وإكام، وجذبة وجذاب «٧»، ورقبة ورقاب.
وأما قول حمزة والكسائيّ: من ثمره*، فإنه يحتمل وجهين: الأبين أن يكون جمع ثمرة على ثمر، كما جمعوا «٨»
(١) في (ط): قوله عز وجل.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) في (ط): كلّ القرآن. وانتهى نقله عن السبعة ص ٢٦٣ - ٢٦٤ باختصار يسير.
(٥) انظر الكتاب ٢/ ١٨٣.
(٦) في (ط): فنظيره.
(٧) الجذبة: جمارة النخل.
(٨) في (ط): جمع.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) في (ط): كلّ القرآن. وانتهى نقله عن السبعة ص ٢٦٣ - ٢٦٤ باختصار يسير.
(٥) انظر الكتاب ٢/ ١٨٣.
(٦) في (ط): فنظيره.
(٧) الجذبة: جمارة النخل.
(٨) في (ط): جمع.