[الفرقان/ ٢١] وكما اقترح ذلك غيرهم في قوله: أرنا الله جهرة [البقرة/ ٥٥].
وأما قراءة ابن كثير وأبي عمرو: وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا «١» [الأنعام/ ١١١]. فعلى الأضرب الثلاثة التي مضى ذكرها.
وقراءتهما: العذاب قبلا [الكهف/ ٥٥]، فعلى المعاينة كما قال أبو زيد وأبو عبيدة.
[الانعام: ١١٤]
وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم: إنه منزل من ربك [الأنعام/ ١١٤] مشدّدة الزاي، وخفّفها الباقون، وأبو بكر عن عاصم أيضا «٢».
حجّة التشديد: تنزيل الكتاب من الله [الجاثية/ ٢]، وحجة التخفيف: وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم [النحل/ ٦٤] و: لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه [النساء/ ١٦٦].
[الانعام: ١١٥]
اختلفوا في التوحيد والجمع في قوله «٣»: وتمت كلمات ربك [الأنعام/ ١١٥]، في أربعة مواضع:
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وتمت كلمات ربك جماعا، وفي يونس حقت عليهم كلمت ربك في الموضعين [٣٣ - ٩٦]، وفي حم* المؤمن [٦] كلمة ربك*. على واحدة.

(١) قوله: ما كانوا ليؤمنوا سقط من (م).
(٢) السبعة ٢٦٦.
(٣) في (ط) من قوله عز وجل.


الصفحة التالية
Icon