وعادية تلقي الثياب كأنّها تيوس ظباء محصها وانبتارها
وقوله: تيوس ظباء، كقوله: تيوس معز، ولو كانت عندهم ضائنة، ولم تكن ماعزة لقال: كأنّها كباش ظباء.
ويدلّ على أن نعجة في قوله: ليست بنعجة، يريد به النعجة الأهلية قوله «١»:
يدمن أجواف المياه وقيرها «٢» والوقير: الشاء يكون فيها كلب وحمار «٣» فيما روي عن الأصمعي
[الانعام: ١٤٥]
واختلفوا «٤» في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ «٥»: إلا أن يكون ميتة [الأنعام/ ١٤٥].
فقرأ ابن كثير وحمزة: إلا أن تكون* بالتاء، ميتة نصبا.
وقرأ نافع، وأبو عمرو، وعاصم، والكسائيّ: إلا أن يكون بالياء، ميتة نصبا، وقد روى نصر بن علي عن أبيه قال: سمعت أبا عمرو يقرأ: إلا أن يكون وإلا أن تكون* بالياء والتاء.
(١) في (م): بقوله.
(٢) سبق قريبا.
(٣) سقطت من (م).
(٤) في (ط): اختلفوا.
(٥) سقطت من (م).


الصفحة التالية
Icon