[الاعراف: ١٨٦]

اختلفوا في الياء والنون. والرفع والجزم في قوله «١»:
ويذرهم [الأعراف/ ١٨٦].
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ونذرهم بالنون والرفع.
وقرأ أبو عمرو: ويذرهم بالياء والرفع، وكذلك قرأ عاصم في رواية أبي بكر وحفص عن عاصم: ويذرهم بالياء والرفع.
[وقرأ حمزة والكسائي: ويذرهم بالياء مع الجزم خفيفة.
وكذلك حدثني الخزّاز عن هبيرة عن حفص عن عاصم ويذرهم] «٢» [مثل حمزة] «٣».
[قال أبو علي] «٤» حجة من رفع أنّه قطعه مما قبله؛ فإمّا أن يكون أضمر المبتدأ فصار ويذرهم في موضع خبر المبتدأ المحذوف، وإمّا أن يكون استأنف الفعل فرفعه.
وأمّا قول أبي عمرو: ويذرهم بالياء على الغيبة، فلتقدم اسم الله تعالى «٥»، وهو على لفظ الغيبة.
ومن قال: ونذرهم بالنون فالمعنى فيه مثل الياء.
وأمّا قراءة حمزة والكسائي: ويذرهم بجزم الفعل؛
(١) قراءة (ط): من قوله عز وجل.
(٢) ما بين قوسين تكرر في (ط).
(٣) السبعة ص ٢٩٩ وما بين معقوفين زيادة من (ط) والسبعة.
(٤) سقطت من (م).
(٥) زيادة من (ط).


الصفحة التالية
Icon