ذكر اختلافهم في سورة الحجر
[الحجر: ٢]
اختلفوا في تشديد الياء وتخفيفها من قوله: ربما [٢].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي:
(ربّما) مشدّدة. عليّ بن نصر قال: سمعت أبا عمرو يقرؤها على الوجهين جميعا، خفيفا وثقيلا.
وقرأ نافع وعاصم: ربما خفيفة «١».
قال أبو علي: أنشد أبو زيد «٢»:
ماويّ بل ربّتما غارة | شعواء كالّلذعة بالميسم |
(١) السبعة ٣٦٦.
(٢) أنشده في نوادره ص ٢٥٣ (ط. الفاتح) مع ثلاثة أبيات بعده نسبها لضمرة، وهو ضمرة بن ضمرة النهشلي، شاعر جاهلي. قال ابن قتيبة في المعاني الكبير ٢/ ١٠٠٥ بعد إيراده البيت: يريد: كأنها في سرعتها لذعة بميسم في وبر.
والبيت في ابن الشجري ٢/ ١٥٣ وابن يعيش ٨/ ٣١ والخزانة ٤/ ١٠٤ عن النوادر، واللسان (ربب).
(٢) أنشده في نوادره ص ٢٥٣ (ط. الفاتح) مع ثلاثة أبيات بعده نسبها لضمرة، وهو ضمرة بن ضمرة النهشلي، شاعر جاهلي. قال ابن قتيبة في المعاني الكبير ٢/ ١٠٠٥ بعد إيراده البيت: يريد: كأنها في سرعتها لذعة بميسم في وبر.
والبيت في ابن الشجري ٢/ ١٥٣ وابن يعيش ٨/ ٣١ والخزانة ٤/ ١٠٤ عن النوادر، واللسان (ربب).