[بسم الله] «١»
ذكر اختلافهم في سورة الأحزاب
[الاحزاب: ٢]
اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى «٢»: (إن الله كان بما يعملون خبيرا) [٢] فقرأ أبو عمرو وحده: (بما يعملون خبيرا) بالياء، وقرأ الباقون: (بما تعملون خبيرا) بالتاء «٣».
(بما يعملون) على: (لا تطع الكافرين) [الأحزاب/ ١] إنّه بما يعملون. والتاء على الخطاب «٤»، ويدخل فيه الغيب.
[الاحزاب: ٤]
اختلفوا في قوله جلّ وعزّ: (اللائي تظاهرون) [الأحزاب/ ٤] فقرأ ابن كثير ونافع: (اللاء) ليس بعد الهمزة ياء كذلك، وقرأت على قنبل. وأخبرني إسحاق الخزاعي عن ابن فليح عن أصحابه عن ابن كثير: (اللاء) يكسر ولا يثبت ياء «٥» مخففة بغير همز، ولا مدّ في كلّ القرآن، وكذلك أبو عمرو، وحدّثني محمد «٦» بن مضر عن ابن أبي
(١) سقطت من ط.
(٢) في ط: عزّ وجلّ.
(٣) السبعة ص ٥١٨.
(٤) في ط: المخاطبة.
(٥) في ط: الياء.
(٦) في السبعة: مضر بن محمد.
(٢) في ط: عزّ وجلّ.
(٣) السبعة ص ٥١٨.
(٤) في ط: المخاطبة.
(٥) في ط: الياء.
(٦) في السبعة: مضر بن محمد.