ذكر اختلافهم في سورة الجنّ
[الجن: ١]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: قل أوحي إلي أنه [١]، وأن لو استقاموا [١٦] وأن المساجد لله [١٨]، وأنه لما قام عبد الله [١٩] أربعة أحرف بالفتح.
وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر كما قرأ «١» إلّا قوله: وإنه لما قام عبد الله فإنهما كسراه. المفضل عن عاصم مثل أبي بكر.
وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي كلّ ذلك بالفتح إلا ما جاء بعد قول، أو بعد فاء جزاء «٢». حفص عن عاصم مثل حمزة.
أما قوله: وأن لو استقاموا فإنّه يجوز فيه أمران: أحدهما: أن تكون المخفّفة من الثقيلة، فيكون محمولا على الوحي، كأنه: أوحي إليّ أن لو استقاموا، وفصل لو بينهما وبين الفعل كفصل السين، ولا في قوله: أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا [طه/ ٨٩] وعلم أن سيكون منكم مرضى [المزمّل/ ٢٠].
(٢) السبعة ٦٥٦ وسقط ما بعده.
(١) زاد في السبعة من نسخة: «أبو عمرو» بعد قوله: قرأ.
(١) زاد في السبعة من نسخة: «أبو عمرو» بعد قوله: قرأ.