ذكر اختلافهم في سورة المدّثّر
[المدثر: ٥]
قرأ عاصم في رواية حفص: والرجز [٥] بضمّ الراء، والمفضل مثله.
وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم: والرجز بكسر الراء «١».
قال أبو الحسن: قراءة الحسن مضمومة، وقال: هو اسم صنم فيما زعموا، ومن كسر فقال: والرجز فاهجر، فالرجز العذاب، والمعنى: وذا العذاب فاهجر، يعني: الأصنام، لأن عبادتها تؤدّي إلى العذاب، وقد قال: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [الأعراف/ ١٣٤]، ويجوز أن يكون الرّجز والرّجز لغتين، كالذّكر والذّكر قال قتادة: هما صنمان كانا عند البيت، أساف ونائلة.
[المدثر: ٣٣]
قال: قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وابن عامر والكسائي: إذا دبر [٣٣]. [بفتح الدال].
وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص وحمزة: والليل إذ أدبر بتسكين الدال «٢».
(١) السبعة ٦٥٩.
(٢) السبعة ٦٥٩. وما بين معقوفين منه.
(٢) السبعة ٦٥٩. وما بين معقوفين منه.