ذكر اختلافهم في سورة إذا السماء انشقت
[الانشقاق: ١٢]
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي: ويصلى سعيرا [١٢] مشدّدة مضمومة الياء «١».
وقرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة، ويصلى «٢».
عباس عن خارجة عن نافع ويصلى خفيفة من أصليت، وقرأ عباس عن أبان عن عاصم: مثله: ويصلى بضم الياء خفيف.
قال أبو علي: صلي زيد النّار، قال: وسيصلون سعيرا [النساء/ ١٠] وصلّيته النار. وحجّة يصلى*: ثم الجحيم صلوه [الحاقة/ ٣١]، وأصليته النار مثل: فرح وفرّحته وغرم وغرمته.
وحجة يصلى قوله سيصلى نارا [المسد/ ٣]، وقوله: إلا من هو صال الجحيم [الصافّات/ ١٦٣]، وقوله: اصلوها اليوم [يس/ ٦٤] ثم إنهم لصالوا الجحيم [المطففين/ ١٦] فهذا
أكثر في التنزيل في سائر الكلام.

(١) في السبعة ٦٧٧: مضمومة الياء مفتوحة الصاد مشدّدة اللام.
(٢) في السبعة: بفتح الياء خفيفة.


الصفحة التالية
Icon