ذكر اختلافهم في سورة البروج
[البروج: ١٥]
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم: ذو العرش المجيد [١٥] رفع.
وقرأ حمزة والكسائي والمفضّل عن عاصم المجيد* خفض «١».
قال أبو علي: من رفع فقال: ذو العرش المجيد كان متبعا قوله: ذو العرش، ومن جرّ فقال: ذو العرش المجيد، فمن النحويين من جعله وصفا لقوله: ربك في: إن بطش ربك لشديد [البروج/ ١٢]، قال: ولا أجعله وصفا للعرش، ومنهم من قال: هو صفة للعرش.
قال أبو زيد: إذا رعيتها- يعني الإبل- في أرض مكلئة فرعت وشبعت، قيل: قد مجدت الإبل تمجد مجودا، ولا فعل لك في هذا، قال: وأمجدت الإبل إمجادا: إذا أشبعتها من العلف، وملأت بطونها، ولا فعل لها في هذا، وروي عن أبي عثمان عن أبي عبيدة: أمجدتها:
(١) السبعة ٦٧٨.