ذكر اختلافهم في سورة والليل
[الليل: ١٤]
البزي عن ابن كثير: نارا تلظى [١٤] مشدّدة التاء، قنبل عن النبال يخفّف وكذلك الباقون «١» هذا من الحسن دون قوله: فإذا هي تلقف* [الأعراف/ ١١٧] وذلك أن قبل التاء
ساكنا، والتاء المدغمة ساكنة، وليس حرف لين.
فيكون كقول من قال: فلا تناجوا [المجادلة/ ٩] فيكون في المنفصل مثل دابّة في المتصل، ومثل لا تناجوا من المنفصل قولهم في القسم: لاها اللَّه، فيمن أثبت «٢»، ومن قال: تخطف* فأسكن الخاء مع إدغام تاء تفتعل في الطاء، جاز على قوله: نارا تلظى، فمن قال: فإذا هي تلقف لم يدغم في هذا الموضع لما ذكرناه، وإن أدغم فعلى قياس تخطف*.

(١) السبعة ٦٩٠.
(٢) على طرة الأصل هنا كلمة: الآية، وكأنها أتبعت «أثبت».


الصفحة التالية
Icon