وَمِنْ سُورَةِ (النَّازِعَاتِ)
قوله تعالى: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦))
قرأ الحسن (طِوًى) بكسر الطاء. وقال: طِوى بالبركة والتقديس مرتين، قال طرفة:
أَعَاذِلُ إِنَّ اللَّوْمَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ | عَليَّ طِوًى مِنْ غَيِّكِ المُتَرَدِّدِ |
وقيل: لم ينصرف (طوى) لأنّه معرفة، وهو اسم للبقعة، فاجتمع فيه التعريف والتأنيث.
* * *
قوله تعالى: (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (٢٥))
قال ابن عباس ومجاهد والشعبي " الأولى " قوله: (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي)، "والآخرة" قوله: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، وقال الحسن وقتادة: عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، وقال