وَمِنْ سُورَةِ (انْفَطَرَتْ) الانفطار
قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٧) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٨) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (يومُ لا تَملكُ) بالرفع جَعلاه بدلا من قوله: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ)، كأنّه في التقدير: وما أدراك ما يومُ لا تملك.
وقرأ الباقون بالنصب على البدل
من قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ)، هذا قول البصريين، وقال الكوفيون: هو في موضع رفع، إلا أنّه مبني لأنّه مضاف إلى الفعل، والبصريون يقولون: إذا أضيف إلى فعلٍ معرب لم يبنَ، وإنما يبنى إذا أضيف إلى فعل مبني كالماضي.
* * *